هذه الصورة هل هي لِلأديب الكبير محمد عبد الله (لكبير) ولد محمد آسكر (ت 1936م) ؟، أم هي لابن أخيه الأديب الكبير محمد عبد الله (اسغير) بن المختار بن محمد آسكر (ت 1992م). ؟محمد عبد الله (لكبير) له قصة ذكرها الأديب المعاصر الشيخ ولد محمد آسكر.
مضمونُها أن محمد عبد الله (الكبير) كان ذاهبا مع أفراد من قبيلته قاصدين جماعةً من أولاد امبارك في السنغال، فدخلوا غيضَة سباع مَخوفة فأحست ركائبهم بالأُسْد في تلك المسبعة فجفلت فلما خرجوا من الغيضة لم يجدوا محمد عبد الله فرجعوا يطلبونه.
فوجدوه وقد نجا من براثن لبؤةٍ أسقطه عن مركوبه، فروَى لهم أنه نَشدها بالله أن تكف عنه فقيض الله له أسداً ردّها عنه، فقال بعد ذلك:
آنَ گاع اشكيفتْ ذِلّ=واشكيفْ اهروبِ مِن بَلِّي
سابگْ نِخلِگْ مايَظهَرْل =شِ گاع ولا عَنّي يِدْرِگْ
وامنين اخلِگْتْ الحَگْتْ إلّ=لاهِ يِخْلِگْلِ فاتْ اخْلِگْ
ما نِهرُبْ عن فعل الجليل=أزعَمْ گاع ألاّ نَغْدْ انْلِگْ
عن شي فات اخلگْ فيهْ اگبيل=اللِّي لاهي يِخْلِگ: مَا تِخْلِگْ!
وهوالقائل :
يَلِّ مِيِّتْ بِيكْ التَّدْبِيرْ٠٠مِنْ رِخْسِتْ عَگْلَكْ گَاعْ الْخَيْرْ
مَاتِخْتَيْرْ اتْمُوتْ اُتِخْتَيْرْ٠٠رِزْقَكْ يِتْلاَحِگْ لَكْ مِنْ كَطْ
اعْلِمْ عَنَّكْ يَعْطِيكْ الْخَيْرْ٠٠ لاَهِ تَخْلَطْ شِ مَايَخْلَطْ
هُوَ لِعْمِرْ وُالرِّزْقْ اَگْدَادْ٠٠هَذَ فِاللَّوْحْ اگْبَيْلْ انْخَطْ
اُ گِدْ امْنَيْنْ اعْلَ وَاحِدْ زَادْ٠٠يِنْخَطْ اعْلَ لَوْخَرْ يِنْخَطْ
وله هذه الطلعة وإن كان البعض يعوزوها لغيره، لكنني سمعت محمد ولدآبواه يحكيها على الإمام بداه ولد البصيري على أنها لول محمد آسكر :
احْبيبَكْ لاتكْطَعْ رَحْمُ=والنهي احْذرْ لاتقْتحْمُ
والغايبْ خلِّيلُ لَحْمُ=والحاضرْ خلِّيلُ وَقْرُ
ولاتبْغِ حدْ اعلَ شَحْمُ=ءُ لا تكرهْ حد اعْلَ فَقْرُ
ءُ تم أرعَ حسناتَكْ يَهْلِ=فالخَلْق ءُ لا تفْلشْ مَكْرُ
ءُ حَمْدَكْ واسيهْ وشكْرَكْ لِ= من له الحمدُ والشكرُ
نقلا عن صفحة المدون أكس ولد إكرك على الفيسبوك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق