سافر اثنان ومعهما بعض(التيشطار) القديد –اللحم المجفف- كزاد لهما وكانا يحتفظان به للعشاء ولا يأكلانه إلا عند النزول ليلا ... كما كان هناك ما يشبه الاتفاق العرفي بأن يدخل كل واحد يده في (الصكمارة) -الْجِراب- لمرات متساوية بين الإثنين، أحد الرجلين كان ينتهز
فرصة الظلام فيأكل (تيشطارتين) في كل مرة يدخل يده في الجراب وعندما انتهي السفر أراد أن يستسمح من صاحبه فقال له أريدك أن تسامحني فقد كنت آخذ تيشطارتين عندما أدخل يدي في الكصمارة فأجابه صاحبه (أبْدَ هُوَ ما يِنْسَفْ عَايِدْ...!!! آن كاع كنت نكمش منو شاك إِنُّو ينسف) لقد كنت آخذا كمشة منه ظني منى أنه يُسف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق