مختصر خليل فيسبوك

يقول الفقير المضطر لرحمة ربه، المنكسر خاطره لقلة العمل والتقوى: أحمدو بن بزيد الموريتاني.

أما بعد فقد سألني جماعة أبان الله لي ولهم معالم التحقيق، وسلك بنا وبهم أنفع طريق، مختصرا على مذهب الإمام مارك ابن زوكر، مبينا لما به الفتوى، فأجبت سؤالهم بعد الاستخارة، مشيرا بـ "فيها" للمدونة Saly Aziz وبـ "أول" إلى اختلاف معجبيها في فهمها، وبـ "الاختيار" لـ إكس ول إكس إكرك، لكن إن كان بصيغة الفعل فذلك لاختياره هو في نفسه، وبالاسم فذلك لاختياره من الخلاف، وبـ "الترجيح" لـ Sid'Ahmed Ould Lemir، كذلك، وبالظهور لـ Mohd Ould Ahd Meiddah كذلك، وبـ "القولالنبهاني ولد امغر كذلك، وإن قلت خلاف فذلك للاختلاف في التشهير، وحيث ذكرت قولين أو أقوالا فذلك لعدم اضطلاعي في الفرع على أرجحية منصوصه، واعتبر في المفاهيم مفهوم الشرط فقط، وأشير بـ "صحح" أو "استحسن" إلى بد وي ، وبـ "لو" إلى خلاف فيسبوكي.
والله أسأل أن ينفع به من كتبه، أو قرأه أو حصله أو سعى في شيء منه، والله يعصمنا من الزلل ويوفقنا في القول والعمل.
باب: يفتح الحساب وحكم الدخول، بالمطلق، وهو ما صدق عليه اسم فراغ بلا قيد، وإن جاء من محبة ظهور، أو بحث عن شهرة، أو ابتغاء أخبار، والنادر طلب علم.
باب: وجب على داخل للفيس اختيار اسم، وإن استعير قولان، وكلمة السر كالاسم، وجوب بلا تردد، ورجح تغيير كحوالي شهر، او اثنين، أو ثلاثة، إلا لنسيان أو طارئ قرصنة.
واختيار صورة أظهر، إلا لكاسم مستعار، فله الخيار من شجر أو حيوان أو جميل منظر، أو عَلَم أو مكان، والأولى بيت الله الحرام والحرم النبوي.
واختيار صورة أظهر، إلا لكاسم مستعار، فله الخيار من شجر أو حيوان أو جميل منظر، أو عَلَم أو مكان، والأولى بيت الله الحرام والحرم النبوي.
باب: طلب صداقاتٍ مستحسن، بكإرسال طلب لمشهور، يعلم منه الدخول، بعد البناء، وأول على نية صاحب الحساب، وتحديد المكان مغتفر، إلا لخارج عن الوطن، فالاختيار البيان، وعكسه مراد المتأخرين، وأبيح لمسافر طلبَ الشهرة كتابة "دعواتكم" و"أنا في المطار الفلاني" وفي "الفندق" المختار.
باب: ندب الدخول ضحى إلى أن ترتفع الشمس قيد رمح، والمواصلة في محل الندب، ومنع بعد فجر لخلو دردشة، وجاز في وقت نهي.
باب: سن فتح حساب لمجموعة طلبت غيرها لفرض إفادة أو إشهار، وشرط الانضمام موافقة المسؤول، وفي طلب الفذ خلاف.
باب: التعارف فتح مميز حسابا، والمثل للبالغة، وإن بمستعار، يجر لتبادل الرسائل لمعرفة صحيح الاسم، وندب إرسال صورة، ووجب ستر المرأة سائر بدنها، وطالبة الحلال أولى، ومنع كذب يؤول إلى ضرر بعد الزواج.
وينعقد التعارف بمعاطاة الرقم، ولقاء، وعذرا في غير المصر الواحد، واستحسن إخبار لكأهل في حال التدقيق والبحث.
وينعقد التعارف بمعاطاة الرقم، ولقاء، وعذرا في غير المصر الواحد، واستحسن إخبار لكأهل في حال التدقيق والبحث.
باب: التعليق سنة، ووضع الاعجاب في محل الندب، إلا لمخالف، والمشاركة لمريد استفادةٍ، طلبَ التذكرة، ومعلق على منشور صديق أولى، ورُجح إن يكن مشهورا، وبعد حصول فائدة، والأعم كتابته معاوضة، لقضاء دين أو فائتة، والوجوب في طلب الدعاء للميت ولكمريض، والعبارات من قبيل "الرحمة والغفران" و"شفاك الله" والضمير تبع لطالبه، وفي زواج وخطوبة ندب بكمبروكٍ، ولمولود "أطال الله عمره" و"أقر عينك فيه" وعلى المنشور ولو ركيكا "أجدت" و"رائع كالعادة" و"دام قلمك" وإن غضب الناشر من خلو المنشور من كتعليق فالأولى التدارك، واستحسن القضاء في وقتها، وفي المباينة خلاف، ومنع إن كان تشهيرا، والخيار في السياسي والحركي، والمعارضة والموالاة.
باب: يجبر فرض التعليق لشاعر أكثر، ومدون بالغ، وفي صورة حسناءٍ الوجوب، ولمثلها لمشهورٍ تأويلان، وإن غيّرها في كشهرين فالترك أولى.
باب: هل حذف صديق من القائمة بعد لحقوق ضرر سنة أو واجبة؟ والأظهر الوجوب، إلا لمتابعة نشر، وفي الفورية والتراخي قولان، وإن اتصل التمادي حظر على الأصح.
باب: كره اسم مستعار، وفي كثافة الفائدة قولان، ومطلق رخصة الجواز لـ إكس ول إكس إكرك ونادر العرقين، وأضرابهما، وانعقاد الاجماع على منع سباب أو شتيمة، والاستحباب في عدم الرد لتعذر التحديد.
باب: استحب نيل الشهرة استحقاقا، وكرهت الدعاية طلبا للرد بالمثل، وللمستحق الاجازة، وإن لم يخبره المشهِّر، وهل صحت إن تراضيا؟ تردد.
باب: يحرم الغرور ولو لمفيد مشهور، ونشرٌ من غير عزوٍ مثله، وفي اقتراح صديق لغيره خلاف، والجواز معتبر في السؤال عن القبيلة، ويحرم النشر عن فعل خير طُلب وجه الله به.
باب: ندب حجب القائمة، ومحو الرسائل، إلا للذكرى، والتيقن من خلوها من جالب الضرر واجب، وإن أمنَ القرصنة والاختراق.
باب: سن لمغادر، ترك الإخبار، والكتابة عن كَنِيَةٍ، والوداع مغتفر، وأُول موقت الاغلاق، وإن نوى الرجوع قولان، وإلا فلا إشكال.
باب: سن لمغادر، ترك الإخبار، والكتابة عن كَنِيَةٍ، والوداع مغتفر، وأُول موقت الاغلاق، وإن نوى الرجوع قولان، وإلا فلا إشكال.

  بقلم المدون:  Ahmedou Bazeid



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحقوق محفوظة لمدونة الخواره ©2013-2017 | اتصل بنا | الخصوصية