من الأساطير الموريتانية .. "الْمبدْلينْ"

كالُو عن خالكه امره كانت جوّاغه او متبيظنه، تمت تسدر أمع اصحباته الدحميس فلخْله إلين شافت "كيدوره" جمرةْ لرضْ لكبيره، ماخظْ،كالتلله:
"يالكيدوره" أنت لاحكْ بريكْ وإيلا تليتِ تنْفسِي رسْليلِي نكبْظكْ، آن رانِ لكْ "كبّاظه" أو كامت تظحكْ هي واصحباته او دخلتْ "الكيدوره" فْخشبايَ.
تمت لمره هذي راكدهْ اعكيبتْ ليلْ إلين وكّفْ فارس كدامْ خيمته أو كالهَ:

ـ ذِيك أفلانه؟ سلمت اعليك الكيدوره أل ريتِ الدحميس، أو كاتلكْ عنهَ جاهَ "البرِي" اللّيلهْ وانّك إيلا عدت ظابطه ذاك أل كلتيله عنّك تجيهَ ظركْ.

اتلفتتْ لمره وتعجبتْ عنه َما أوعَ أعلَ ذَا المرسُولْ ماهُ هي واهلهَ كاملينْ أركودْ، امنينْ خاظتْ شورُو "ألْكفهَ" أو ركّبه اوراهْ أو كامْ اشوطْ بيهَ ما تشوفْ ماه الصدرْ "آمريك" دافع متعاكبْ امعاهمْ بيهْ متن السبكْ إلين ليلَه عن ليلَه جابهَ لفريكْ أقطرْ نِيرانُو يشّاهكو واحْواوينو يصّايْحو.

امنينْ دخلتْ الخيمه ألٍ وكًف بيهّ كدّامْهَ يهُوَ امْرَه اعل فْراشهَ "تتْمومَهْ" منْ اللّيّاتْ، كعدت عند كرعيه يهو هيّ لاحكهْ راصْ ايشيرْ، عادت ألاّ امنينْ تخبطهَ "ليّه" تزْركْهَ باطفلْ، امنينْ يرْغِي تْمدّلهَ وحده كاعده احذاهَ كيفْ شِ أمْهَ ولّ ختْه أيديهَ، أمنينْ تمدٌولهَ تزرْكُو فاسلاّيْ احذاهَ واتغط اعليه بطبكهْ أكبيرهْ.

امنين امتلَ "آسلاي" من ايشاشره يهوَ لمْره افرغْ ذا ال فبْطنه، كالتلْه لمْره ال احذاهَ ايشاشْره: "هذُو فيهم واحدْ ماهُ حتّه حتّه" عيْطت للفارسْ او كالتلُو: "امشِ بدّلْ عني هذا" الْكفْ كْريعاتُو يتْبعرصْ رافدُو كيفْ رفْدتْ المخلوكْ أو لا رمشُو عينيهم الينْ يهُو جايبْ ايشيرْ امبدلُو بيهْ،

اخلعلهَ الْخالكْ يهوَ هذا اوليدْ ختهَ أل لُو ليلتينْ اخلكْ، زالْ اعقلهَ أو خلاّتهمْ الينْ اسهاوْ سلتْ ابرهْ من "أكَفاها" او دكّته فْكدْمُو الينْ درْكتْ، ألا امنينْ حَس بيهَ اطْلصْ آرغياتْ اشبكْ،

كامُو ايسكتوهْ وايرظعوهْ، ما كْبلْ يكبظْ بزٌولهْ أو لا كبلْ يسْكتْ، امنينْ انْصمْكُو كالتْ لمْره للفارسْ:

ـ ردْ عنٍي ذا إيلا عادْ عليلْ نبغُو عليلنا، لكْفُو الفارسْ ودْركْ عنهمْ، امنينْ ارجعْ كالتلُو رجّع لمرهْ لهلْها واعطيهَ حقْ ايْدهَ، دخّلْ ايْدُو فالتّزَايَ واكْمشلْه منْ الخرزْ الحرْ، حزمْتُو فطرْفه َواطْرحهَ فْرمْشه كدّامْ خيْمتهَ.

مزالتْ تْنكّز رفْدوهَ رْغياتْ ولْ أختهَ جاتْ لحْكتْهمْ يتْمادُوهْ ما يعرْفُو أمّالو، عصْرتْ كدْمُو أُو سلّتْ عنو لبرهْ أو كامتْ "تْراريهْ"، كالتلهَ ختْه:

ـ "يخْتِي الليلَ ألاّ احكمْني الركادْ ما فتْ سمّيتْ أعليهْ أو وَعاني منْخلعْ".

ردّتْ أعلَ أهلْه لخبارْ أو باتُو اسهارهْ امنينْ عادْ امعَ الصباحْ حلتْ طرفهَ يهُوَ امْلانْ منْ لحمومْ والرمادْ.

كالتْ لراجلْ آمنيرْ امتينْ كلْبُو عندُو اجملْ معلومْ عنّو يمْشِ بيهَ عنهَ ظابْطَه بْلدْ لفريكْ ظلّو ماشيينْ امنينْ جاتُو يهْوَ "مدْيرْ" درْسْ سمّاوْ واتعوْذُو أو رجْعو لهلْهمْ.

مريم بنت زيدون

مختارات: موقع لكوراب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


الحقوق محفوظة لمدونة الخواره ©2013-2017 | اتصل بنا | الخصوصية